عندما تذكرت عمري أنني كبرت.. تذكرت متى أحببتك.. !
أحببتك وبك مرضت .. نعم من كثر عشقي لك
كنت أعيشك دون حياتي، وكأنك بي تلبست..!
ليتني ما كبرت.. !
هل أستطيع النظرلعي**** لأرمم بها كبريائي..؟
فأنت الأنثى الوحيده التي أحبها حد الألم.. !
هل تتحسسين الأيام وهى تهرب من أعمارنا مذعورة فقدا؟
كم هي بائسة، تعاني فراغ الأحداث.!
فكل صباح يتنفس بعيدا عنك هو يتيم، خال منك،
يمد يده إليك ولا يطالك .!
روحي تخلعني كالثوب، وتغط في حديث لا ينتهي معك ؛
يطول لساعات، ثم تناديك، وتعود ،
فتقسمين لي بأنك سمعت صوتي الذي لم ينطق في غياب روحي عندك .!
أدركيني..
فأنا لأزلت ألون ملامحي بالصبر وبعضا من كبرياء،
وأنت تتهميني بالجفاء .!
وما ذلك إلا شوقا سقط مني وبعلمي
فلم تعد تلك العصافير التي تحمل لك صوتي كل يوم
لتخبرك بان روحي التي تسير على جسر من زجاج بأنها في الطريق إليك!
نعم، إنها تجرح، فغيابك طال
والشوق إليك تطاول علي فأسقطته في ركن معزول حتى لا يؤلمك عتابا..!
كثيرا من الأحيان يتبادر الى ذهني سؤال:
هل من الممكن أن يجتمع الأمل كله والإحباط في إنسان واحد..؟
كان هذا السؤال رفيقا وملازما ليومي !
الآن ياطفلتي ، وبعد هذه الرحلة العقيمة، أجدني لم أجب السؤال !
لكن دعني أحاول محاولة أخيرة !
الحياة.. تشبه رقعة الساعة،
والإنسان معلق في وسط هذه الرقعة كالبندول،
يتأرجح يمينا نحو الأمل ويسارا نحو الإحباط،
وعقارب الساعة تمر عليه في طريقها عشرات المرات،
وربما آلاف المرات،
حسب عدد ساعات عمره،
يمر الزمن عليه وهو يتأرجح في تؤدة وصبر،
وفي عجلة وضجر، يميل نحو الأمل ثم يتطوح نحو الإحباط، !
إذا كان في وسع بندول الساعة أن يتوقف ويسكن جهة واحدة،
أملا كانت أو إحباطا، وقتها فقط، يسكن الإنسان جهة الأمل،
و هذا غير ممكن!
لأن البندول وقت أن يسكن، سيسكن الوسط،
وكذلك الإنسان عندما يسكن، سيسكن الوسط،
وهو مابين الأمل والإحباط
وهذه المنطقة تسمى الموت.
اذا ليكن الأمل خير بداية لهذا العام
ولتحيا به قلوبنا..
ومضة..
من غيرك يعلم أني أخطف من الذاكرة همسا يشبهك ليتبخر وجعي
لتعرف بمنفاك أني أطمس خارطة الحزن وأزرع لروحينا السعاده
وأتبع ملامحك حيثما يممت فيهزمني أشتياقي