كانت الفتات الصغيرة التي تربيت تحت رعاية جدتها
بعد أن فارقت أمها وأبيها حين سافروا
بحثاً عن الر*******
لكنهم تعرضوا لحادث مروري وهم
في طريقهم إلى البلد التي
كثرت الخيرات فيها
وهاهي الطفله قد تجهزت وأشترت
جميع ماهو جميل ورائع للغايه
لحظور حفل زفاف خالة الصغيرة
الطفله:جدتي أعتقد أنني أشتريت كل ماهو
جميل ورائع إلى الحذاء ...
الجدة:ولماذاياصغيرتي ألم تعجبكي؟؟
الطفله:نعم ... كل مافي المحل لم تعجبني...
الجدة:حسناً لاتحزني ياصغيرتي الأمر ي غاية البساطه
الطفله:لكن ياجدتي هل...هل...
الجدة:هل ماذا ياعزيزتي...؟؟
الطفله:هل هل ستبقى خالتي هنا بعد زفافها؟؟...؟
الجدة:هاهاها لايا صغيرتي سوف تسكن في بيت جديد وسوف نقوم بزيارتها
الطفله:مممم ماذا ما الذي تقولينه ياجدتي ومن سوف يرعاني....؟؟
الجدة:؟؟غرييييييب غريب ياحفيدتي ...؟؟
الطفله:.؟؟؟ وما الغريب ياجدتي؟..؟؟
الجدة:يرعاكي سوف أرعاكي أنا أنا ..؟؟؟..
الطفله:هاهاهاها أنت تمزحين ياجدتي
الجدة:وضحي لا أفهم لماذا تتكلمين هكذا ماهذا؟؟؟..؟
الطفله:ترعيني ياجدتي وأنت طريحة الفراش ومريضه..؟؟؟.
الجدة:لست أنا وحدي التي سأرعاكي وعمتك أيضاً سترعاكي يا صغيرة...
الطفله:ماذا عممممممممممتي عمتي ماهذا..؟؟..
الجدة:؟؟؟ما الذي ماهذا وماذا في الأمر...؟؟..
الطفله:لالاااااااشيء هيا ياجدتي فلنعد إلى موضوع الحذاء
الجدة:لاتخافي يا عزيزتي خالتك سو تهديك حذاء جميلاً هدية لك أرتدي أي حذا
بشرط أن يكون نظيفاً
الطفله:حسناً
وماهي إلى لحظات حتى وجدت الصغيرة نفسها ترتدي هدية خالتها الحنونه
أنشغلت الصغيرة مع الحذاء حتى وجدت خالتها تودع كل الحاضرين
عند المخرج أسرعت الصغيرة نحو خالتها وهي تصرخ:خاااااااااااالتيييي خاااااااااالتييييي أنتظري
رمت الصغيرة نفسها في حظن خالتها وعيونها ملية بالدموع لرحيل خالتها
الحنونه وهي تشكرها وتقول:شكراً لك ياخالتي العزيزه ألف شكر على هذة الهدية الرائعه
ولن أنسى حنانك وعطفك علي وسأظل أحتظ بالحذاء الأحمر ليكون رمزاً لأحلى ذكرياتنا