[size=24](( يا رفقة العمر )) .... بقلمي
يا رفقةَ العمرِ ، فيمَ الهجرُ بالعَجَلِ
هل قد نسيتمْ نسيماً راقَ من غزلِ
ويحَ الزمان الذي ما انفكَّ يجمعنا
حيناً ، ويبلي صفاءَ الماء بالوشلِ
طيفُ اللقاءِ مضى ، هل نحن ندركهُ
أم قد تولَّى ، ولم ندركْهُ من ***لِ ؟
وا حسرتاهُ ! وكم قد قلتها زمناً
لكنَّ دمعاً غزيراً جالَ في المُقَلِ
يا قومُ ، هذا زمانُ الهجر فاجتنبوا
وصلاً ، ففيهِ صروفُ السُّقمِ والعللِ
يا ويلتا ! قد أتاني الشيب مُنْتَظَراً
فاليوم أبكي شبابَ الودِّ والأملِ
واليوم أبكي ربوعاً ، غاب ساكنها
أبكي رسوماً عفت من ذلك الطَّللِ
مُسلِّماً بقضاءِ اللهِ منشرحاً
يمضي الزمانُ ، ويخفي ساعةَ الأجلِ ! [/size]