انتفاضة الحجارة 1986 م
وهي انتفاضة قام بها سكان الاراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة حيث لم يكن يتجاوز تعداد المواطنين الفلسطينيين فيها حينها 1.5 مليون نسمة (وهو يعادل سكان قطاع وحدة عام 2000م) وعندما سئل الشهيد أبوجهاد خليل الوزير عن السلاح الذي سيستخدم قال ان لم نملك السلاح فبالحجر وسوف يري العالم انتفاضة لم يسبق لها مثيل في التاريخ، وكان ذلك حيث واجهها الإسرائيليون بنظرية تكسير العظام حيث كسر عظام آلاف الشباب بالحجارة والعى على مرئي ومسمع من العالم كله. شهدت هذه الانتفاضة انطلاقة أحد أهم الفصائل الفلسطينية من أبناء فلسطين الجيل الثالث بعد نكبة حرب التقسيم وهي حماس. كان من نتائج هذه الانتفاضة انهاك إسرائيل اقتصاديا وعسكريا والتسبب بحرج عالمي اضر بعلاقاتها السياسية مما اضطر إسرائيلي للقبول بالتفاوض مع منظمة التحرير والتي كانت بدورها بحاجة ماسة لاي ذريعة من اجل العودة الي الاراضي الفلسطينية والتخلص من الضغوط الاقتصادية والسياسية والعجز العسكري الذي أصبحت فيه بسبب بعدها عن الوطن وقطع اغلب ادول العربية لمصادر تمويلها.