حرب التقسيم عام 1948 م
انتهت بتقاسم عربي إسرائيلي للاراضي الفلسطينية بعد أن ادعوا انهم داخلون الحرب لتحرير فلسطين وكان أول مطلب لجيوشهم هو نزع سلاح المقاومة بحجة ان هذا يؤثر على خطة التحرير فانكشفت الخطة بعد خروج اللاجئين من ديارهم ليصبحوا أول اللاجئين في التاريخ الذين يحرمون من العودة الي ديارهم بعد انتهاء المعارك وترسخ ذلك بتوقيع اتفاقية هدنة الابعاد عام 1949 م التي تم تجاه الطرف الفلسطيني فيها وترسيخ مبدأ الابعاد حيث كان يفترض ان تتدرج قضية العودة للاجئين ضمن المباحثات ولكن باستبعاد جميع الدول العربية للطرف الفلسطيني من المفاوضات تحولت القضية الفلسطينية لاول مرة في التاريخ الي قضية ابعاد بدلا عن كونها قضية لاجئين عادية كالتي تحدث في حالات الحروب.