لازال المطرب عمرو دياب يعيش حالة حداد عقب وفاة صديقه ومدير أعماله أشرف فؤاد عازف الدرامز الأول بفرقته بين يديه أثناء ممارستهما رياضة الاسكواش منذ ما يزيد عن الأسبوع.
ويعاني عمرو من تدهور حالته النفسية، حيث فرض على نفسه عزلة تامة ويرفض التحدث أو لقاء أحد ويستمع كثيراً إلى القرآن الكريم ويواظب على أداء الصلوات الخمس في أوقاتها بحسب مقربين منه.
يذكر أن المطرب ألغى جميع ارتباطاته الفنية منها حفل كان منتظر إقامته بألمانيا في 27 مايو الماضي، وقام بدفع قيمة الشرط الجزائي في عقده لمنظم الحفل، كما ألغى جميع جلسات العمل التي كان يعقدها استعداداً لطرح ألبومه الجديد الذي يعد الثالث والأخير مع شركة روتانا طبقاً للعقد الموقع بينهما.
وحتى الآن يرفض المطرب الأول استئناف نشاطه الفني رغم محاولات أصدقائه إقناعه بمواصلة العمل وأن ما حدث يعد قضاءا وقدر، لكنه يرفض الاستماع أو حتى مناقشة الأمر.
وبدأت التكهنات تثار بقوة حول وجود نية لدى عمرو دياب باعتزال الغناء خصوصاً وأنه قد ألمح لإمكانية حدوث ذلك في وقت سابق، فهل يفاجئنا ويفعلها؟
جدير بالذكر أن عمرو يمتلك الكثير من الأغاني الجاهزة والتي تكفي لإصدار ألبوم غنائي في حالة عدم اتخاذه قراراً بالعودة للغناء مرة أخرى.