السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
إذا تجاهلك حبيب عزيز لديك وألتفت إلى
أولياتك وإهتمامات أخرى
وأبتعد عنك... وإنت تركض خلفه...
واستمر بإهتماماته الأخرى..
فتتركه وتبقى مع ذكرياتك..
يعود إليك ... معاتباً متهما ً
إياك بالبرود والإبتعاد عنه
ويلقي اللوم عليك إنتي
إنك إنت من تركته .. على الرغم من أنك سعيت..
جاهداً للعودة إليه...
وإنت بصمتك لا تستطيع أن تقول له إنه المخطئ
أو ترد على إتهاماته..
وتبقى مع ألمك الداخلي لا تستطيع حتى أن ترتشف
قطرة ماء
ماذا ستفعل معه؟
أتصارحه بالألم أو تقفل على الآمك بقلبك
ولا تبوح بها وتبتعد بصمت وهدوء؟؟